أرامكو- استثمارات في النمو المستدام والابتكار الطاقي لعام 2024
المؤلف: «عكاظ» (الظهران)10.18.2025

أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، معالي الأستاذ ياسر الرميان، على النجاح الباهر الذي حققته الشركة خلال العام 2024 في تحقيق أهدافها المرحلية قصيرة الأجل، إضافة إلى استمرارها الدؤوب في تنفيذ استثماراتها الطموحة التي تهدف إلى بلوغ الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى.
وفي معرض كلمته القيمة ضمن تقرير أرامكو السنوي للاستدامة لعام 2024، والذي جاء تحت عنوان "الاستثمار في النمو والابتكار للاستدامة"، والذي صدر اليوم (الأحد)، شدد الرميان على أن أرامكو ماضية قدماً في التزامها الراسخ بخدمة عملائها الكرام بأعلى مستويات الموثوقية، وهو النهج الذي دأبت عليه الشركة على امتداد تاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من تسعين عاماً.
وأوضح الرميان في سياق حديثه، أن الشركة قد أولت اهتماماً بالغاً ضمن جهودها الحثيثة لتطبيق حلول الطاقة التي تتميز بانبعاثات كربونية منخفضة، معتبراً ذلك تحدياً جوهرياً يتطلب الاستعانة بأحدث التقنيات المتطورة، وتحفيز الإبداع والابتكار على كافة مستويات الشركة، بالإضافة إلى ضخ استثمارات ضخمة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن التحول في قطاع الطاقة لا يمكن أن يتحقق بصورة مفاجئة وسريعة، بل هو عبارة عن عملية متكاملة تتضمن مراحل متعددة ومتتابعة.
وأشار الرميان بكل فخر واعتزاز إلى أن أرامكو السعودية تسير على الطريق الصعب، وتنجح في تحقيق أهدافها المرجوة على الرغم من كافة التحديات والعقبات، مبيناً أن التغير المناخي يمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن، ومن هذا المنطلق تواصل الشركة القيام بدورها المحوري في العمل على تحسين مستقبل الطاقة على النحو الأمثل، كما فعلت على الدوام في الماضي.
وذكر الرميان أن أرامكو، انطلاقاً من دعمها الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة منخفضة الانبعاثات الكربونية، قد بدأت بالفعل في الاستعاضة التدريجية والمتزايدة عن النفط باستخدام الغاز الطبيعي في عمليات توليد الطاقة.
وأفاد الرميان بأن الشركة تهدف إلى تحقيق زيادة ملحوظة في طاقة إنتاج غاز البيع، بحيث تتجاوز نسبة الزيادة 60% بحلول عام 2030، وذلك مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 2021، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف الطموح يعتمد بشكل أساسي على مستوى الطلب المحلي، ويتضمن تنفيذ عدد من المشاريع التي لم يتم الإعلان عنها تفصيلياً حتى الآن.
وأكد الرميان على أن مفهوم الاستدامة لدى أرامكو يتضمن مجموعة من المبادئ الأخلاقية والقيم النبيلة، بالإضافة إلى السلامة المهنية، وتطوير قدرات الموظفين، ورد الجميل للمجتمع، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه في هذا المجال، ولا سيما في جهود التوطين، موضحاً أن برنامج "اكتفاء" قد نجح في رفع نسبة الإنفاق المحلي في سلسلة التوريد لتصل إلى 67.0%، وذلك مقارنة بنسبة 35.0% قبل عقد من الزمن.
ولفت الرميان إلى أن أحد المحاور الرئيسية للتحول في قطاع الطاقة يتمثل في تقليل الانبعاثات الناتجة عن مصادر الطاقة الحالية، نظراً لما تتميز به هذه المصادر من موثوقية عالية وتكلفة معقولة.
وقال الرميان: "إن أرامكو تواصل البحث الدؤوب عن وسائل مبتكرة وفعالة لتقليل حرق الغاز وخفض انبعاثات غاز الميثان، إلى جانب تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في جميع عملياتها التشغيلية."
ونوّه الرميان إلى أن الشركة، بصفتها عضواً مؤسساً في مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، قد تجاوزت الأهداف المحددة سلفاً، وتواصل سعيها الحثيث لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان، وذكر أن من أبرز إنجازات الشركة في هذا المجال هو استخدامها شبكة حديثة ومتطورة من الأقمار الصناعية لرصد الانبعاثات في مرافقها المختلفة، الأمر الذي يعزز من تحقيق الأهداف البيئية الطموحة، ويساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التحسين والتطوير.
وبيّن الرميان أن مبادرات رائدة مثل استخلاص الكربون وتخزينه تساهم بشكل فعال في بناء الاقتصاد الدائري للكربون، كما أنها تمكن الشركة من تطوير برامجها المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأزرق، وتدعم الجهود المبذولة لتقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات أرامكو المتنوعة.
وأشار الرميان إلى أن عام 2024 قد شهد تقدماً ملحوظاً في المفاوضات التي تجريها أرامكو بخصوص اتفاقيات الشراء في أسواق رئيسية وحيوية مثل منطقة شرق آسيا وقارة أوروبا، وذلك في إطار خططها الاستراتيجية لإنتاج أنواع وقود بديلة على المدى الطويل.
وتحدث الرميان بإسهاب عن الدور الهام الذي تلعبه مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في رحلة التحول، مشيراً إلى أن الموقع الجغرافي المتميز والمناخ المعتدل الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية يسمحان بإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف الرميان أن استثمارات أرامكو في هذه المصادر المتجددة تساهم بشكل كبير في تحقيق الطموحات البيئية للمملكة، وتعزيز القيمة طويلة المدى للشركة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي.
وأوضح الرميان أن أرامكو قد وقّعت مؤخراً اتفاقيات مهمة مع عدد من الشركاء لإنشاء ثلاثة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه المشاريع بشكل فعال في دعم الشبكة الكهربائية الوطنية.
ونوّه الرميان إلى الأهمية البالغة للدور الذي تقوم به الشركات الناشئة في هذا التحول، مشيراً إلى أن أرامكو تدرك تماماً القيمة المضافة التي تقدمها هذه الشركات للقطاع.
ولفت الرميان إلى أن "أرامكو فينتشرز" قد صُنّفت ضمن أفضل الشركات المستثمرة في الأنشطة المناخية، وثاني أفضل شركة على مستوى العالم في قائمة الـ50 للمناخ.
وأضاف الرميان أن أرامكو تدرك تماماً الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ولا سيما في المجالات المتعلقة بالاستدامة، ولهذا السبب فإنها تعمل جاهدة على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في عملياتها التشغيلية بهدف تعزيز كفاءة الأعمال، والاستفادة المثلى من البيانات المتاحة، وتقليل الانبعاثات الضارة.
وجدير بالذكر أن التقرير يستعرض النهج الذي تتبعه "أرامكو" في تضمين مبادئ الاستدامة في صميم إستراتيجيتها وأعمالها، وجهود الشركة الحثيثة لتقديم حلول مبتكرة ذات انبعاثات كربونية منخفضة، بما في ذلك تخفيض انبعاثات غاز الميثان، والريادة في دعم الشراكات والمبادرات المتعلقة بالاستدامة، وكذلك استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب أعمالها، إضافة إلى الدور الفعّال الذي تمارسه الشركة في تعظيم القيمة المجتمعية في مناطق أعمالها كافة.
وفي معرض كلمته القيمة ضمن تقرير أرامكو السنوي للاستدامة لعام 2024، والذي جاء تحت عنوان "الاستثمار في النمو والابتكار للاستدامة"، والذي صدر اليوم (الأحد)، شدد الرميان على أن أرامكو ماضية قدماً في التزامها الراسخ بخدمة عملائها الكرام بأعلى مستويات الموثوقية، وهو النهج الذي دأبت عليه الشركة على امتداد تاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من تسعين عاماً.
وأوضح الرميان في سياق حديثه، أن الشركة قد أولت اهتماماً بالغاً ضمن جهودها الحثيثة لتطبيق حلول الطاقة التي تتميز بانبعاثات كربونية منخفضة، معتبراً ذلك تحدياً جوهرياً يتطلب الاستعانة بأحدث التقنيات المتطورة، وتحفيز الإبداع والابتكار على كافة مستويات الشركة، بالإضافة إلى ضخ استثمارات ضخمة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن التحول في قطاع الطاقة لا يمكن أن يتحقق بصورة مفاجئة وسريعة، بل هو عبارة عن عملية متكاملة تتضمن مراحل متعددة ومتتابعة.
وأشار الرميان بكل فخر واعتزاز إلى أن أرامكو السعودية تسير على الطريق الصعب، وتنجح في تحقيق أهدافها المرجوة على الرغم من كافة التحديات والعقبات، مبيناً أن التغير المناخي يمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن، ومن هذا المنطلق تواصل الشركة القيام بدورها المحوري في العمل على تحسين مستقبل الطاقة على النحو الأمثل، كما فعلت على الدوام في الماضي.
وذكر الرميان أن أرامكو، انطلاقاً من دعمها الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة منخفضة الانبعاثات الكربونية، قد بدأت بالفعل في الاستعاضة التدريجية والمتزايدة عن النفط باستخدام الغاز الطبيعي في عمليات توليد الطاقة.
وأفاد الرميان بأن الشركة تهدف إلى تحقيق زيادة ملحوظة في طاقة إنتاج غاز البيع، بحيث تتجاوز نسبة الزيادة 60% بحلول عام 2030، وذلك مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 2021، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف الطموح يعتمد بشكل أساسي على مستوى الطلب المحلي، ويتضمن تنفيذ عدد من المشاريع التي لم يتم الإعلان عنها تفصيلياً حتى الآن.
وأكد الرميان على أن مفهوم الاستدامة لدى أرامكو يتضمن مجموعة من المبادئ الأخلاقية والقيم النبيلة، بالإضافة إلى السلامة المهنية، وتطوير قدرات الموظفين، ورد الجميل للمجتمع، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه في هذا المجال، ولا سيما في جهود التوطين، موضحاً أن برنامج "اكتفاء" قد نجح في رفع نسبة الإنفاق المحلي في سلسلة التوريد لتصل إلى 67.0%، وذلك مقارنة بنسبة 35.0% قبل عقد من الزمن.
ولفت الرميان إلى أن أحد المحاور الرئيسية للتحول في قطاع الطاقة يتمثل في تقليل الانبعاثات الناتجة عن مصادر الطاقة الحالية، نظراً لما تتميز به هذه المصادر من موثوقية عالية وتكلفة معقولة.
وقال الرميان: "إن أرامكو تواصل البحث الدؤوب عن وسائل مبتكرة وفعالة لتقليل حرق الغاز وخفض انبعاثات غاز الميثان، إلى جانب تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في جميع عملياتها التشغيلية."
ونوّه الرميان إلى أن الشركة، بصفتها عضواً مؤسساً في مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، قد تجاوزت الأهداف المحددة سلفاً، وتواصل سعيها الحثيث لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان، وذكر أن من أبرز إنجازات الشركة في هذا المجال هو استخدامها شبكة حديثة ومتطورة من الأقمار الصناعية لرصد الانبعاثات في مرافقها المختلفة، الأمر الذي يعزز من تحقيق الأهداف البيئية الطموحة، ويساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التحسين والتطوير.
وبيّن الرميان أن مبادرات رائدة مثل استخلاص الكربون وتخزينه تساهم بشكل فعال في بناء الاقتصاد الدائري للكربون، كما أنها تمكن الشركة من تطوير برامجها المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأزرق، وتدعم الجهود المبذولة لتقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات أرامكو المتنوعة.
وأشار الرميان إلى أن عام 2024 قد شهد تقدماً ملحوظاً في المفاوضات التي تجريها أرامكو بخصوص اتفاقيات الشراء في أسواق رئيسية وحيوية مثل منطقة شرق آسيا وقارة أوروبا، وذلك في إطار خططها الاستراتيجية لإنتاج أنواع وقود بديلة على المدى الطويل.
وتحدث الرميان بإسهاب عن الدور الهام الذي تلعبه مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في رحلة التحول، مشيراً إلى أن الموقع الجغرافي المتميز والمناخ المعتدل الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية يسمحان بإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف الرميان أن استثمارات أرامكو في هذه المصادر المتجددة تساهم بشكل كبير في تحقيق الطموحات البيئية للمملكة، وتعزيز القيمة طويلة المدى للشركة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي.
وأوضح الرميان أن أرامكو قد وقّعت مؤخراً اتفاقيات مهمة مع عدد من الشركاء لإنشاء ثلاثة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه المشاريع بشكل فعال في دعم الشبكة الكهربائية الوطنية.
ونوّه الرميان إلى الأهمية البالغة للدور الذي تقوم به الشركات الناشئة في هذا التحول، مشيراً إلى أن أرامكو تدرك تماماً القيمة المضافة التي تقدمها هذه الشركات للقطاع.
ولفت الرميان إلى أن "أرامكو فينتشرز" قد صُنّفت ضمن أفضل الشركات المستثمرة في الأنشطة المناخية، وثاني أفضل شركة على مستوى العالم في قائمة الـ50 للمناخ.
وأضاف الرميان أن أرامكو تدرك تماماً الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ولا سيما في المجالات المتعلقة بالاستدامة، ولهذا السبب فإنها تعمل جاهدة على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في عملياتها التشغيلية بهدف تعزيز كفاءة الأعمال، والاستفادة المثلى من البيانات المتاحة، وتقليل الانبعاثات الضارة.
وجدير بالذكر أن التقرير يستعرض النهج الذي تتبعه "أرامكو" في تضمين مبادئ الاستدامة في صميم إستراتيجيتها وأعمالها، وجهود الشركة الحثيثة لتقديم حلول مبتكرة ذات انبعاثات كربونية منخفضة، بما في ذلك تخفيض انبعاثات غاز الميثان، والريادة في دعم الشراكات والمبادرات المتعلقة بالاستدامة، وكذلك استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب أعمالها، إضافة إلى الدور الفعّال الذي تمارسه الشركة في تعظيم القيمة المجتمعية في مناطق أعمالها كافة.